بانة شغري تنهي سلسلة لقاءات التّوجيه الأكاديميّ في مدرسة "يني"
بانة شغري تنهي سلسلة لقاءات التّوجيه الأكاديميّ في مدرسة "يني"
بعد لقاءات مكثّفة، بدأت في بداية العام الدّراسيّ الحاليّ، واستمرّت حتّى صباح هذا اليوم، الجمعة، 29 تشرين الثاني، 2019، أنهت الباحثة القانونيّة، الأكاديميّة، المحامية بانة شغري، سلسلة لقاءات للتّوجيه المهنيّ، والتّوجيه الأكاديميّ، لطلّاب الثّواني عشر بشكل عام، وطلّاب الثّاني عشر "و" بشكل خاص، هذا الصّف الذي تربّيه المربية جولييت لاذقاني، التي رافقت طلّابها في هذا المشروع خطوة خطوة، على طريق التّوعية المهنيّة والأكاديميّة.
كان الهدف من برنامج لقاءات التوجيه المهنيّ والأكاديميّ هو توفير بيئة ملائمة للنّقاش، اكتساب آليّات أساسيّة للمرحلة الأكاديميّة، وتنمية المهارات الأكاديميّة الأساسيّة. أمّا مواضيع هذه اللقاءات فتمحورت حول: التّعريف عن الذّات؛ بناء القدرات؛ التّعرّف على الرّغبات والقدرات والتّوقّعات من المحيط، وبناء عليه تحديد المسار؛ التّعرّف على العالم الأكاديميّ وسوق العمل النّابعة من مركّبات الهويّة القوميّة والجندريّة، توجيه أكاديميّ بحت: قوانين حقوق الإنسان والقانون الدّولي.
وقد سبق هذه اللقاءات توزيع مواد أساسيّة في مواضيع اللّقاءات، من أجل الاستعداد الجيّد لمناقشتها في اللّقاء، ومنها: ميثاق مناهضة العنصريّة، قانون القوميّة، القانون الإسرائيليّ لحقوق الإنسان، القانون الدّوليّ لحقوق الإنسان وآليّات المحاسبة الدّوليّة.
والجدير ذكره أنّ المحامية بانة شغري التي قدّمت هذه اللّقاءات تبرّعًا لطلّاب الثّواني عشر هي باحثة ومحاضرة في القانون، في الجامعة العبريّة، طالبة دكتوراة في القانون الدّوليّ وحقوق الإنسان في الجامعة العبريّة والجامعة الحرّة في برلين ومحامية حقوق إنسان. وقد شغلت حتى الصّيف الأخير منصب مستشارة أكاديميّة للطّلّاب العرب في كليّة القانون في الجامعة العبريّة، وكانت حتّى العام 2018 مديرة العيادة القانونيّة لحقوق الإنسان والقانون الدّوليّ، والقائمة تطول.
ويعتبر هذا البرنامج الغنيّ بمضمونه جزءًا من برناج التّوجيه الدّراسيّ العام الذي تعدّه وتشرف عليه المستشارة التّربوية في المدرسة عنان توما حزّان، وفي هذا التّوزيع للمسؤوليّات تقول مربية صف الثّاني عشر "و" جولييت لاذقاني: نحن نعمل بتنسيق مُحكم بين جميع الأطراف ذات العلاقة، فهذا البرنامج الخاص لصفّي مشتقّ من البرنامج العام للتّوجيه المهنيّ، بحيث أخذ مسار التّخصّص في التّوجيه الأكاديميّ، وقد تذوّت مضمونه في نفوس الطّلّاب، وهذا ما يجعلني أشعر بالرّضا عن نفسي كمربية، وعن مدرستي كمؤسّسة تتضافر فيها الجهود من أجل إعداد طلّابنا للحياة الأكاديميّة المستقبليّة. وهنا لا بدّ لي من التّعبير عن اعتزازي بخرّيجة المدرسة بانة شغري، وبعمق انتمائها لمدرستها وبلدها ومجتمعها وقيمها الإنسانيّة التي تدأب على تقديم ما يتطلّبه الإعداد الصّحيح لطلّابنا للحياة الجامعيّة بسخاء يثير أسمى مشاعر التّقدير والاحترام.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات